عن المستشفى

کلنیک القلب (عیادة القلب)

اختبار إجهاد القلبانسداد الأوعية الدموية المبكر في المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستمرة عامة لایوجد مشکلاً لهم فی حالة الراحة. حینما المریض یبدأ بالعمل قد تظهر العلائم و الآثار لإنسداد الشرايين التاجية للقلب و لذلک للبحث و التفحص الأدق و الأحسن عن فاعلیة القلب و حالة نقص في الإمداد الدموي وبالتالي في الأكسجين الوارد له یجب أن نبحث عن وضع القلب عند العمل و الضغط الروحی لکی تظهر المنطقة و الأنسجة  المصابة بإنخفاض نسبی من تدفق الدم والأكسجين أوضح و أحسن بسبب التصلب العصيدي (أو تصلب الشرايين (باللاتينية ) Atherosclerosis) . فی هذه الحالة مع علاج الصحیح و المناسب , فی حینه سوف تمنع من تقدم المرض و الخطرات الناتجة من بعدها.  عندما الشخص یعانی من ألم القلب حین العمل یمکن أن تخطیط صدی قلبه لا تظهر علامة أو تغییراً فی استراحته و فی راحته فی هذه الحالة مع القیام بإختبار إجهاد القلب یرتفع هذا الغموض إلی حدّ کبیر. بعبارة أخری إختبار إجهاد القلب هی إختبار تظهر وضع القلب الحقیقی حین العمل و الضغط .إستعداد المریض قبل القیام بإختبار الإجهاد القلب.من الضروري أن تصوم قبل 3 ساعات أو عدم تناول وجبة أو أطعمة ثقیلة و عدم التدخین .
من الأفضل ارتداء ملابس وأحذية مريحة و قبل القیام بإختبار إجهاد القلب قامو بإداء التمارین الریاضی الخفیف و تخسین الجسم و الإبتعاد عن الحرکات  و التمارین الشدیدة و الثقیلة. و عندما أن تکون مصاباً بالسکری بعد تناول وجبة خفیفة یکفی الصوم لساعة واحدة فقط. و لیس حاجة إلی التغییر فی مقدار الأنسولین. یجب أن یطلع الطبیب من هذا العمل و ایضاً یجب قطع الأدویة التی لهم مداخلة مع هذا الأختبار و لهم أثر فی المنع من إرتفاع ضربات القلب حین القیام بعمل ریاضی مثل دیجوکسین، بروبرانولول، متوبرونولول، ديازيبام و ...) باستشارة من الطبیب المعالج.طریقة القیام بإختبار للقیام بهذا الإختبار یتم تقدیر و تسجیل قیاس النبض و ضغط الدم . و تتصل بالجسم الأقطاب الکهربائبة المرتبطة بتخطیط الکهربائی للقلب و یتم التخطیط الکهربائی للقب و بعد ذلک یقع المریض علی جهاز المشی (تردمیل) للقیام بالرکض و المشی السریع. هذا الجهاز علی هیئة ورقة مطاطیة  متحرکة و زلقة (یشبه عجلة نقاّلة) التی یقف المریض علیه و هو یجبأن یمشی علیه وفقا لسرعته. یرتفع سرعة حرکة هذا الجهاز مرة واحدة فی کل 3 دقائق وفقاً علی برنامج معینة من قبل. فی البدایة یتحرک الجهاز بهدوء و یرتفع سرعته شیئاً فشیئاً فیجب المریض أن یرکض موافقاً علی سرعة حزام النقالة. الجهاز یقع فی حالة الصعود و الإنحدارتدریجاً و یصبح الأمر للمریض بشکل یعدو فی مکان عال أوغیر ذلک.یتم تقییم و تخطیط صدی قلب المریض و علائمه الحیویة فی حالات مختلفة لیتجلی من بینه التغییر و النوسان فی قطع و موجات القلب حین القیام بالریاضة. قبل القیام بهذا الإختباریحدّد الحد الأقصی من معدل ضربات القلب للمریض وفقاً علی عمره و جنسه (إناثاً أو ذکوراً) و یستمر الرکض حتی الوصول إلی هذا المستوی.حینما یصل ضربات القلب إلی 85٪ من حد الأقصی من المعدل المحدد للعمر و الجنس سیتم تفسیر نتیجة هذا الإختبار.أحسن النتیجة و أدقها و اکثرها موثقاً هی زمان وصول الشخص إلی الحد الأقصی من النشاط المعین و المحدد من قبل  و هو (100٪ ) دون ظهور الألم فی الصدر وعدم  وجود تضیق فی التنفس بشکل مفرط أو ایجاد التغییر فی جهاز تخطیط صدی القلب و هذا العمل یحتاج إلی عمل ریاضی حوالی  10 إلی 12 دقیقة . علی کل هذا یجب قطع و عدم مواصلة هذا الإختبار قبل إتمامه عندما لا یقدر المریض علی مواصلة هذه التمارین و الأعمال و یبدو فیه بعض العلائم السریریة مثل ألم الصدر، تضیق المفرط فی التنفس، الدوار و الألم شدید فی الرأس أو ظهور التغییرات و النواسات غیر طبیعیة فی تخطیط کهربائی لقلبه.

الکبار السن و الذین لیس لهم مقدرة کافیة علی المشی منهم الذین یعانون من آلام المفاصل و العضلات و لایقدرون علی القیام بإختبار إجهاد القلب و أیضا الذین بسبب وجود التغییرات و النوسانات فی تخطیط کهربائی لقلبهم فی المرة الأولی لا یمکن تفسیر التغییرات و النوسانات فی تخطیط کهربائی جدید لقلبهم یجب أن یستفید لهم طریقة ‌جدیدة‌ بدلاً من إختبار الإجهاد القلب مثل ) أو أيضا تقنية حقن النظائر المشعة في الدم (يسمى الاختبار في هذه الحالة باسم "اختبار الإجهاد النووي)و النويدة المشعة للقلب مع الإجهاد المخدرات (إختبار الإجهاد تالیوم) أو دینامیکیة الإجهاد تخطيط صدى القلب . فصح القلب و القیام بإجهاد تخطیط صدی القلب هو أدق و أصح بالنسبة إلی إختبار إجهاد القلب لکن کلفته أکثر.

تطبیق و فاعلیة إختبار إجهاد القلبمجموعاً إختبار إجهاد القلب یمکن أن یظهر التضیق فی الأوعیة الدمویة للقلب و  الداء القلبي الإكليلي أو داء الشريان التاجي عند المریض و یرشد و یساعد الطبیب للحصول علی أخذ قرار صحیح للقیام أو عدم القیام بإجراءات أکثرها عدوانیة مثل
تصوير الأوعية الدموية. تتجلى أهمية هذا الاختبار في
تقييم القوة الوظيفية و (تحمل أفعال الجسمیة) للمرضی الذین یعانون من نوبة قلبیة أو مصابون بالفشل القلبی لتشخیص و تحدید مقدار النشاط المسموح لهمالمضرات لإخبتار الإجهاد القلب: فی بعض الأحیان یمکن أن یکون کاذباً بالرغم علی انسداد الشرايين التاجية للقلب. و بالعکس یکن أن یکون هذا الإختبار إیجابیاً  (أی تقریر إیجابیاً فی شخص سالم) و ایضاً لیس لهذا الإختبار مقدرة علی تشخیص تضیق خفیف و التصلب العصيدي أو تصلب الشرايين. لو أن لهذا التصلب أقل من الأهمیة السریریة ولکن فی بعض الأحیان یمکن أن یمزق هذه الشرایین و الأوعیة و تسبب النوبة القلبیة. البنود الممنوعة للقیام بإختبار الإجهاد القلب:نقص التروية أو الإقفار أو الإسكيمية النشیطة أو النوبة القلبیة أو حدوث بعض التغییرات فی تخطیط کهربایی للقلب الذی یمنع من تفسیر صیحح لنتائج هذا الإختبار یعد من مصادیق منع القیام بإختبار الإجهاد القب و ایضاً حینما لایقدر المریض علی القیام بالعمل الریاضی أو تضر الریاضة له بدلاً من أختبار الإجهاد القلب یستفید له من احتقان بعض الأدویة الخاصة لإیجاد الضغط و الإجهاد لقلبه و بعد ذلک یستخدم له طرق الأخری مثل: التصویر القلبی (الإجهاد تخطیط صدی القلب أو الفحص النووی)

• قبلی
• بعدی